صغر أو كبر السن
لا يوجد حد عمري للإجهاض. ستعمل حبوب الإجهاض بنفس الطريقة تمامًا لأي شخص حامل بغض النظر عن العمر.
فقط الحوامل يحق لهن إتخاذ القرار الخاصة بأجسامهن ونوفر الدعم أي كان القرار.
تهدف «النساء يساعدن النساء» لتوفير خدمة صديقة للشباب. ولكل فرد الحق في الحصول على رعاية للإجهاض بغض النظر عن العمر. إلا أن الشباب والشابات يواجهون تحديات خاصة للحصول على الإجهاض. يصعب العيب والوصم حول الجنس والإجهاض عليهم/هن من الحديث عن قرارتهم والوصول إلى رعاية متعلقة بالإجهاض.
نحن على دراية بتلك التحديات الظالمة والضارة الخاصة المتعلقة بالحصول على إجهاض بالنسبة للشباب والشابات، نعرض بعضا منها فيما يلي:
- الوالدين، أولياء الأمور، أو مقدمي الرعاية قد يقوموا بافتراض عدم قدرة الشباب -بسبب سنهم- على إتخاذ قرارات تخص الحمل. هذا التوجه الذي ينتقص من قدرة الشباب والشابات قد يؤدي إلى رفض مقدمي الرعاية القيام بعملهم وتوفير الخدمات المتعلقة بالإجهاض؛ مما قد يتسبب في إحساس المقبلين على الخدمة بالأحكام غير المريحة والمعرقلة لوصولهم للرعاية أو فرض الحصول على موافقة الوالدين أو الزوج للحصول على الإجهاض.
- القوانين والسياسات العامة المُقيدة لخدمات الصحة الجنسية والإنجابية (مثل موانع الحمل والإجهاض) قد تشد من وطأتها على الشباب والشابات. على سبيل المثال، قد تشمل هذه التقييد حد السن وطلب موافقة الوالدين.
- عدم إستيعاب الكثير من الأنظمة الصحية والمرافق لخدمات صديقة للشباب. قد لا تحصل الشابات والشباب على الرعاية الصحية لأسباب متعددة، من ضمنها: التكلفة أو عدم القدرة على الذهاب إلى العيادة خلال ساعات العمل أو إطلاق الأحكام أو معاملة مقدمي الرعاية غير اللطيفة أو عدم توفر وسائل المواصلات تصل إلى مراكز الرعاية.
- لا يحصل الكثير من الشباب والشابات حول العالم على المعلومات المناسبة والدقيقة المتعلقة بالجنسانية والإنجاب.
- من الشائع وصم جنسانية الشباب والشابات مجتمعيًا، وبسبب هذه الأفكار السلبية حول الجنس يتعذر على بعض الشباب والشابات الحديث عن قراراتهم حول الإجهاض. وينتهي بهم الأمر في عزلة وخوف لعدم وجود أحد للدعم في محيطهم.
نحن في «النساء يساعدن النساء» نرفض ونتحدى هذه العوائق، نشجعك على التواصل معنا مباشرة إذا كان لديك إستفسار أو سؤال، سنكون على الأغلب مفيدين وعندنا معلومات عملية، التواصل عبر البريد الإلكتروني: info@womenhelp.org