كيف يمكن معرفة فترة الحمل أو إكتمال الإجهاض عبر اختبارات الدم (hCG)؟
يُعد هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، والذي يُسمى عادة "هرمون الحمل"، هرمونًا يُنتج بكميات كبيرة في بداية الحمل. بالإضافة إلى أن اختبار الهرمون وسيلة شائعة لتأكيد الحمل. يمكن لاختبارات الحمل البولية المتاحة على نطاق واسع اكتشاف هذا الهرمون عادةً بعد تأخر الدورة الشهرية.
اختبارات hCG في الدم قد تكون نوعية (+ أو -) أو كمية. الاختبارات النوعية ستحدد فقط ما إذا كانت هناك كمية مرتفعة من hCG في الدم أم لا. أما الاختبارات الكمية فتقدم كمية محددة من الهرمون في الدم. يمكن أن تعطي هذه القيمة مؤشرًا عامًا على مدة الحمل، أو يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان الحمل مستمرًا.
إذا كانت النسبة أقل من ٥ mIU/mL فهذا يعني أنه لا يوجد حمل. إذا تم إجراء الاختبار لمعرفة مدة الحمل، فإن كمية الهرمون في الدم يمكن أن تعطي تقديرًا تقريبيًا لمدة الحمل. إذا كان الاختبار يُستخدم لتحديد ما إذا كان الحمل مستمرًا (مثلًا بعد الإجهاض القصدي أو الإجهاض العفوي)، يجب إجراء اختبارين بفاصل زمني ٢إلى ٤ أيام بينهما. إذا ارتفعت المستويات، فهذا يعني أن الحمل يتطور، وإذا انخفضت، فهذا يعني أن الحمل توقف.
مكن الاعتماد على دقة اختبارات الدم في تحديد استمرار الحمل أو إنتهائه حتى الأسبوع العاشر من الحمل. بعد الإسبوع العاشر تنخفض نسب هرمون الحمل في الدم وتصبح مستقرة مع مرور الوقت.